الآن من سبأفون، تخفيض غير مسبوق يصل إلى 50% لتعرفة المكالمات والرسائل عبر خط سوبر نبأ مع فئات شحن جديدة وبصلاحية تناسب احتياجاتكم(600ر.ي:7 أيام)(1000ر.ي-15 يوما)(1650ر.ي-30يوما)(2500ر.ي-45 يوما)(5000ر.ي-100 يوما)(10000ر.ي-220 يوما). للمزيد أرسل كلمة (شاحن) إلى 211 مجاناً
وجدت منصة التواصل الاجتماعي #فيسبوك طريقة جديدة لتحديد #الأخبار #الوهمية والمنشورات غير المرغوب فيها ضمن خلاصة أخبار المستخدمين، حيث عملت على تغيير خوارزميتها لخلاصة الأخبار مرة أخرى في محاولة منها لإزالة المحتوى الوهمي ومنعه من الظهور للمستخدمين في سبيل فسح المجال أمام عرض المزيد من القصص التي تعتقد المنصة أن الناس يجدونها مسلية ومليئة بالمعلومات.
وتشير المنصة إلى أن المستخدمين الذين يعملون على نشر عدد كبير من المنشورات تصل إلى أكثر من 50 منشورا في اليوم الواحد غالباً ما يشاركون منشورات تعتبرها الشركة مشاركات غير مرغوب فيها أو أخبار وهمية، الأمر الذي دفع منصة التواصل الاجتماعي إلى العمل منذ الآن على تحديد تلك الروابط التي ينشرها أولئك الأشخاص والتقليل من نشرها على الشبكة.
ويعني هذا أن الروابط التي تتم مشاركتها من قبل المستخدمين الذين ينشرون بشكل مستمر لن تحصل على نوعية الوصول الذي يريدونه لها، حتى لو تمت مشاركتهم بواسطة صفحة ذات سمعة جيدة، ورغم أن مثل هؤلاء المستخدمين قد يظهرون على أنهم روبوتات دردشة كتابية، إلا أن آدم موسيري نائب رئيس فيسبوك المسؤول عن خلاصة الأخبار يقول إن الشركة واثقة من أنهم أشخاص حقيقيون.
وأضاف موسيري أن الشركة لا تبحث بشكل فعلي في محتوى هذه الروابط وأن الارتباط بين هذه الأنواع من#المستخدمين و #الحسابات التي تنشر محتوى غير مرغوب فيه أو وهمي قوي بما فيه الكفاية بحيث لا يتوجب على المنصة ذلك، ويهدف التحديث الى الحد من تأثير مستخدمي فيسبوك الذين يشاركون بشكل روتيني يومي كميات كبيرة من المنشورات العامة.
ويعتبر هذا التحديث واحدا من العديد من التغييرات التي قامت بها المنصة في الأشهر الستة الماضية في محاولة منها لتقليل المحتوى المتضمن أخبار وهمية ضمن خلاصة الأخبار، حيث كانت مهمة محاربة الأخبار الوهمية أولوية رئيسية لفيسبوك منذ الانتخابات الرئاسية الأميركية، ويعتقد الكثيرون أن الأخبار الوهمية ضمن المنصة ساعدت على لعب دور في النتيجة.
وتعمل المنصة على تغيير خوارزميتها ضمن أوقات مختلفة مما يعني انه من السهل في بعض الأحيان التغاضي عن التغييرات، إلا أن تلك التغييرات قد يكون لها تأثير كبير، حيث يحصل الملايين من الأميركيين وغيرهم في جميع أنحاء العالم على أخبارهم من خلال المنصة، كما يعتمد العديد من الناشرين على فيسبوك للنشر والتوزيع.
وبحسب موسيري فإن هذا التغيير لا ينبغي أن يؤثر بشكل فعلي على الناشرين، حيث تبحث فيسبوك عن الروابط التي تتم مشاركتها من خلال أفراد ينشرون أكثر من 50 منشورا في اليوم الواحد، وقد تشهد الصفحات التي تنشر مثل هذه الكمية من المنشورات يومياً تراجعاً في عدد الزيارات في حال مشاركتها قصص نشرها مثل أولئك الأشخاص.
المصدر :
alarabiya.net
ما رأيك بخدمة اتصل على حسابي؟